تنتهي غداً (الاثنين) المهلة التي منحتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين لقطر، دون ظهور أي مؤشرات من الدوحة على قبولها للمطالب المشروعة الـ13 للدول الأربع، وهذا يعكس تعنتها وتصلبها في مواقفها واستمرار دعمها للتنظيمات الإرهابية، الأمر الذي سيضعها مجددا أمام مواجهة جديدة وسيعرضها لمخاطر كبيرة، جراء استمرار دعهما وتمويلها للإرهاب.
لقد انكشفت المخططات الإرهابية القطرية أمام دول العالم، وثبت أن النظام القطري اعتمد على توطين التنظيمات الإرهابية، ما حول الدوحة إلى منطلق لدعاة الفتنة والتفرقة ومؤيدي الفوضى، ليس فقط في البلدان الخليجية والعربية والإسلامية بل والعالم، من خلال توظيف منابرها الإعلامية للنيل من مكانة الأمة الإسلامية وقضاياها المصيرية خدمة لأطماع ملالي إيران.
إن عدم استغلال قطر هذه المهلة ورفضها المطالب بما فيها عدم إيواء قيادات الحرس الثوري الإيراني، سيكون له انعكاسات سلبية على مستقبل النظام القطري نفسه، فهل يستفيق نظام تميم قبل فوات الأوان ويستوعب المخاطر المحدقة ويعود إلى الحضن الخليجي بسلام؟ ذلك ما ستحدده الساعات القادمة.
لقد انكشفت المخططات الإرهابية القطرية أمام دول العالم، وثبت أن النظام القطري اعتمد على توطين التنظيمات الإرهابية، ما حول الدوحة إلى منطلق لدعاة الفتنة والتفرقة ومؤيدي الفوضى، ليس فقط في البلدان الخليجية والعربية والإسلامية بل والعالم، من خلال توظيف منابرها الإعلامية للنيل من مكانة الأمة الإسلامية وقضاياها المصيرية خدمة لأطماع ملالي إيران.
إن عدم استغلال قطر هذه المهلة ورفضها المطالب بما فيها عدم إيواء قيادات الحرس الثوري الإيراني، سيكون له انعكاسات سلبية على مستقبل النظام القطري نفسه، فهل يستفيق نظام تميم قبل فوات الأوان ويستوعب المخاطر المحدقة ويعود إلى الحضن الخليجي بسلام؟ ذلك ما ستحدده الساعات القادمة.